اخر الاخبار
الرئيسية » أمور عامة » اندماج «بيتك» و«المتحد» سيشكل سادس أكبر بنك خليجي
اندماج «بيتك» و«المتحد» سيشكل سادس أكبر بنك خليجي

اندماج «بيتك» و«المتحد» سيشكل سادس أكبر بنك خليجي

قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إن اندماجاً محتملاً بين بيت التمويل الكويتي والبنك الأهلي المتحد – البحرين، سيستفيد منه «بيتك» لناحية تنويع أعمال البنك، ودعم ربحيته وجودة الائتمان لديه بشكلٍ عامٍ، إضافة إلى فوائد سيجنيها نتيجة كبر حجم الكيان الجديد، وزيادة فرص الإقراض في بيئة اقتصادية بطيئة.
وأضافت الوكالة في مذكرة بحثية أمس أنه في حال إتمام الاندماج بنجاح، فإن الكيان الجديد سيشكل سادس أكبر بنك في مجلس التعاون الخليجي، بعد بنوك «قطر الوطني» و«أبوظبي الأول» و«الإمارات دبي الوطني» و«الأهلي التجاري السعودي» و«الراجحي»، بإجمالي أصول تبلغ 85 مليار دولار بحسب بيانات المصرفَين (بيتك والأهلي المتحد) حتى نهاية 2016، لافتة إلى الاندماج في مرحلة مبكرة من التقييم، إذ إنه عندما يتفق البنكان على قيمة محددة للاندماج، فإن الصفقة تتطلب موافقات من السلطات المعنية والمساهمين في المصرفَين قبل بدء عملية الدمج. وبينت أن دراسة البنكين للاندماج تأتي مع انخفاض أسعار النفط وبطء النمو الاقتصادي في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي الذي أثر على نمو الائتمان.
وأوضحت «موديز» أن عملية الاندماج من شأنها أن توسع عمليات «بيتك» المصرفية التي تتركز بشكلٍ رئيسي في الكويت وتركيا، وتشمل عمليات صغيرة نسبيًا في ماليزيا والبحرين. فإضافة إلى البحرين، يمتلك «الأهلي المتحد» شركات وبنوكًا تابعة في المملكة المتحدة، الكويت، العراق، ومصر، كما لديه شركة زميلة في عُمان، مؤكدة أن الاندماج سيؤدي إلى تآزر وتكامل في عمليات المصرفَين داخل الأسواق التي يعملان فيها.
وقالت إن الكيان الناتج عن الاندماج حال حدوثه سيصبح أكبر بنك في الكويت، لكنه سيبقى ثاني أكبر مصرف إسلامي في العالم خلف بنك الراجحي السعودي.
وتوقعت «موديز» أن يستفيد ذلك الكيان من نمو الأصول الإسلامية في مجلس التعاون الخليجي. ففي الكويت، ارتفعت هذه الحصة إلى حوالي %40 كما في نهاية عام 2016 من حوالي %35 كما في نهاية عام 2010، لتحتل المرتبة الثانية في دول مجلس التعاون الخليجي خلف السعودية.
وأضافت: على الرغم من نمو الأصول الإسلامية في مجلس التعاون الخليجي، فإن تحول بنوك تقليدية إلى إسلامية في الكويت بشكل كامل يساعد نمو تلك الأصول.
كما توقعت «موديز» أن يزيد نمو الائتمان المصرفي الإسلامي على نمو البنوك التقليدية، على الرغم من الاعتدال العام لنمو الائتمان في مجلس التعاون الخليجي بسبب انخفاض أسعار النفط.
وبالنسبة للتحديات التي يواجهها الاندماج بين المصرفَين، قالت «موديز» إنه من المتوقع أن تكون هناك تحديات تكامل كبيرة تواجه هذا الدمج، بالنظر إلى تشعب عمليات البنكين جغرافياً، إضافة إلى مخاطر أخرى تشمل كيفية تأثير هيكل واستراتيجية الكيان بعد الاندماج من المخاطر لدى «بيتك»، سواء من حيث الملاءة المالية (رأس المال والربحية) أو السيولة (الأصول السائلة والحصول على التمويل).

اضف رد