اخر الاخبار
الرئيسية » أمور عامة » «حدس»: نثق بحكمة الأمير لرأب الصدع الخليجي
«حدس»: نثق بحكمة الأمير لرأب الصدع الخليجي

«حدس»: نثق بحكمة الأمير لرأب الصدع الخليجي

أعربت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) عن ثقتها بحكمة سمو أمير البلاد وقدرته على حل الأزمة الخليجية ولم شمل الأشقاء وإزالة أسباب الخلافات السياسية.
وقالت الحركة في بيان أمس إنها تابعت بقلق بالغ وحذر شديد ما آلت إليه العلاقات الخليجية وما شابها من توتر كبير وغير مسبوق في العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي، ما جعل المنطقة تعيش حالة من التخوف والقلق والترقب من التداعيات الخطيرة.

الحوار الأخوي
وأكدت الحركة أهمية وحدة وتماسك واستقرار دول مجلس التعاون والعمل الجاد على حل الخلافات الداخلية من خلال الحوار الأخوي للحفاظ على وحدتنا الخليجية، مشددة على أن المخاطر الأمنية التي تحيط بدُولنا والتحديات الاقتصادية التي تشكل عبئا كبيرا تفرض على دول وشعوب مجلس التعاون التركيز والانتباه لمن يتربص بها ويتمنى لها الشر.
وثمنت «حدس» الدور الكبير والحكيم الذي يقوم به سمو أمير البلاد لحفظ ودعم العلاقات الخليجية ودعوته الدائمة لتسوية الخلافات الخليجية من خلال الحوار الهادئ والمباشر.
وأشادت برعاية سموه الدائمة للوساطات بين الدول الخليجية الشقيقة وعمله الدؤوب للحفاظ على تماسك منظومة مجلس التعاون الخليجي منطلقا من مبدأ المصير الواحد والمشترك الذي يجمع دول الخليج العربي.

الغبقة السنوية
وكانت «حدس» قد أقامت غبقتها الرمضانية السنوية في ديوان الصانع أمس الأول، بحضور العديد من النواب والوزراء والدبلوماسيين والمسؤولين.
وقال النائب أسامة الشاهين إن ما يحدث في خليجنا العربي ينعكس على بنائنا الكويتي، لكن يبقى جميع الكويتيين ملتفين حول القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد.
وأضاف الشاهين أن الجميع يثني على الخطوات الحكيمة لسمو الأمير والحكومة بأخذ الحياد الإيجابي بشأن هذه الأزمة التي نأمل أن تنتهي في القريب العاجل بتوفيق الله ثم مساعي سموه، ليعود الصفاء للساحة الخليجية كما هو سائد في الساحة الكويتية.
وذكر أن الغبقة الرمضانية السنوية للحركة يحتشد فيها الضيوف من مختلف مناطق البلاد وبحضور الشخصيات السياسية والاجتماعية المختلفة وأعضاء السلك الدبلوماسي، في تجمع يعكس المحبة والألفة بين أبناء الشعب الكويتي.
وأوضح أن الغبقة تقام في فترة تشهد نوعا من الهدوء والتعاون السياسي بين أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية لصالح الوطن والمواطنين، ونأمل أن تستمر مثل هذه الأجواء الطيبة الفترة المقبلة.

اضف رد