مجلة القمة مجلة القمة مجلة كويتية إلكترونية شاملة
أعربت وكيلة وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية لشؤون العمال المهاجرين سارة لو أريولا عن تقدير بلادها وامتنانها لحكومة الكويت لحسن نيتها في التواصل مع نظيرتها الفلبينية لمناقشة مسودة مذكرة التفاهم بشأن حماية العمال الفلبينيين.
وقالت أريولا في تصريح أدلت به خلال اجتماعها مع أعضاء السفارة الفلبينية لدى البلاد على هامش زيارتها: «نحن ممتنون للغاية لزيارة الجانب الكويتي إلى الفلبين لمناقشة المزيد من القضايا الحالية حول حظر ارسال العمالة إلى الكويت وكذلك مطالب الحكومة الفلبينية». وأضافت «تم التوقيع على وثائق أولية في وقت سابق لكن رئيس الفلبين طلب المزيد من الأحكام (الشروط) من أجل رفاهية وحماية العمال الفلبينيين وتوقيع عقد عمل موحد حكومي- حكومي للعمالة الفلبينية في الخارج».
وبينت أريولا أن الهدف من زيارتها وفريقها للبلاد هو دعم السفارة الفلبينية ومساعدتها في إعادة العمال الفلبينيين في الخارج إلى ديارهم ممن لا يحملون وثائق (المخالفين للإقامة) والذين استفادوا من العفو الذي قدمته الحكومة الكويتية.
وكشفت أنه من المقرر أن تلتقي مسؤولين في وزارة الخارجية الكويتية لمناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك التي تم التطرق إليها مؤخراً خلال المحادثات الثنائية المشتركة التي عقدت بين الجانبين في مانيلا.
وتابعت: «نأمل أن تتمكن الحكومتان من صياغة عقد عمل نموذجي بين صاحب العمل والعامل والذي يمكن أن تطبقه الدول الآخرى، ونحن ممتنون لأن كلا البلدين منفتحان على المحادثات، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت».
دعوة إلى الاستيقاظ
وتابعت: «لدينا علاقة جيدة طويلة الأمد مع الكويت، وما حدث مؤخراً كان بمنزلة دعوة إلى الاستيقاظ لكلا البلدين للعمل على أرض الواقع.
وحول الجدول للتوقيع على مذكرة التفاهم، أشارت أريولا إلى أن الاتفاق الآن في المرحلة الفنية حيث تنتظر بلادها رد الكويت على الأحكام المقترحة حول مذكرة التفاهم مع التركيز أكثر على قضية المساءلة.
وخاطبت الذين تأثروا بحظر ارسال العمالة، قائلة: «نحن نعتذر لهم لكن هذه الخطوة تتضامن مع الفلبينيين الذين تعرضوا للإساءة إنها تضحية يمكنهم القيام بها لبقية العمال المهاجرين في الخارج».
