على الرغم من إثارة كارثة علمية تتعلق بنشر مجموعة من الابحاث في مجلة هندية مشبوهة، كانت حصيلتها الكبرى من كليات جامعة الكويت، وعدد آخر قليل في كليات «التطبيقي» وبعض الجهات والمراكز الحكومية، فإن لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها في الخصوص، لم تقل شيئًا، والله وحده يعلم بما يدور في ذهن أعضائها!
خطورة القضية المذكورة، برهن عليها توارد الأسئلة البرلمانية بشأنها، إضافة الى انتفاض عدد من النقابات التعليمية التي شدد اعضاؤها على ضرورة فتح تحقيق واسع للكشف عن اسماء الناشرين ومعاقبتهم، في حال تبين نشرهم أبحاثًا بهدف الترقية.
وتفاعل وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي مع القضية، وأمر بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق مع ممن نشروا الابحاث في المجلة الهندية، على أن يتم التعامل معهم وفق اللوائح الجامعية إذا ثبتت إدانتهم.
لكن مصدرًا مطلعًا ذكر أن اللجنة المعنية مضى على تشكيلها أكثر من شهرين ولم تصدر تقريرها حتى اللحظة، فعملها بدأ في 25 ديسمبر الماضي.
وشدد المصدر على ضرورة حسم هذا الملف، لا سيما أن غالبية الأبحاث تتعلق في كلية الطب وعدد من الكليات العلمية الأخرى، ومدة التحقيق انتهت، وأهل الميدان الاكاديمي ينتظرون قرار اللجنة.
