اخر الاخبار
الرئيسية » أمور عامة » الجمارك: 2017 شهد انطلاقة بالاستعانة بالأجهزة التقنية
الجمارك: 2017 شهد انطلاقة بالاستعانة بالأجهزة التقنية

الجمارك: 2017 شهد انطلاقة بالاستعانة بالأجهزة التقنية

أكد عضو لجنة الإعلام الجمركي والمنسق العام لشؤون المنافذ طلال العيدان أن عام 2017 شهد انطلاقة حقيقية في تزويد المراكز الجمركية بأجهزة متقدمة ومساندة لعمليات التفتيش وأبرزها جهاز فحص السيارات CIP 300 الذي تم تركيبه وتشغيله في منفذي النويصيب والسالمي مؤخراً.

وأشار إلى أن الإدارة العامة للجمارك تغيرت تماماً عن السابق في ما يخص الاستعانة بأحدث الأجهزة الخاصة بالتفتيش في جميع المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، لا سيما في الأمور الفنية والتجريبية وطبيعة عمل الأجهزة التي يتم الاستعانة بها.

وأكد أن رجال الجمارك هم الحصن المنيع للدولة وخط دفاعها الأول ضد المخاطر في ظل ما يشهده العالم والمنطقة من تحديات أمنية وتجارية، لافتاً إلى أن وضع المنطقة يحتاج إلى أفضل الأجهزة العالمية المساندة للمفتشين للتصدي لعمليات التهريب الجمركي إلى جانب تسريع إجراءات دخول البضائع وخروجها من وإلى البلاد، موضحا أن الأجهزة التي تم الاستعانة بها مؤخرا ذات كفاءة عالية ولديها القدرة على اكتشاف جميع المواد المخدرة والمهربة والمقلدة.

وتابع قائلا: وعلى رأس تلك الأجهزة جهاز فحص السيارات CIP 300 التي يعد من ضمن الأنظمة الأمنية التي انضمت حديثا للعمل الجمركي كأداة مساندة للمفتش لتمكنه من فحص السيارات المشتبه بها، من خلال عرضها على الجهاز ومن ثم فحصها وإظهار كافة مكوناتها عن طريق استخدام الأشعة السينية، والتي تنبعث من الجهاز حال إجراء عملية الفحص فقط، مشيرا إلى أن الجهاز لا يستخدم أي مصادر إشعاعية طبيعية وذلك حفاظا على سلامة العاملين والمترددين على الجهاز.

وأوضح العيدان أنه تم الاستعانة بالجهاز بالتعاون مع الشركة المستثمرة جلوبال باعتباره الأفضل عالميا، لافتاً إلى أنه تم إعداد اجتماعات دورية مع الميدانيين والمفتشين والمراقبين في مواقع العمل الميداني ومناقشتهم حول الجهاز وطبيعة عمله وفائدته للعمل الجمركي، حيث تم اصدار التراخيص من قبل وزارة الصحة، وتم اختيار المواقع وإعداد الإنشاءات وتدريب الكوادر الفنية على اَلية عمل الجهاز بما يوفر سبل الأمن والسلامة للجميع.

وأشار إلى أنه تم تركيب وتشغيل جهازين CIP لفحص السيارات في منفذي النويصيب والسالمي، بتعليمات وتوجيهات من المدير العام للإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي والسادة نوابه للبحث والتحري أسامة الرومي والشؤون الجمركية للمنافذ عدنان القضيبي، بتوفير أفضل الأجهزة المساندة للمفتش الجمركي، مؤكداً أن الجهاز أثبت كفاءة عالية في كشف الممنوعات إلى جانب تقليص الوقت من خلال تفتيش بعض السيارات المشتبه بها فقط، مضيفاً ونعمل حاليا على تركيب جهاز فحص السيارات بميناء الشويخ من خلال التنسيق مع مؤسسة الموانئ الكويتية لإيجاد المكان المناسب في البوابة، لافتاً إلى أن أجهزة تفتيش الشاحنات موجودة في ميناء الشعيبة والشويخ ومنفذ النويصيب والسالمي ونسعى لتركيبها وتشغيلها في جميع المنافذ المسموح بها.

وفيما يخص الأجهزة الأمنية، أشار إلى أنه تم توزيع أكثر من جهاز للطرود البريدية حيث وفرنا 3 أجهزة (اي سكان) في الجوالة بميناء الشويخ والطرود البريدية في الصديق ومطار الكويت الدولي، موضحا أنه تم توفير جهاز جديد (الماسح) خاص بالمواد المخدرة وكافة الممنوعات الأخرى، لافتا إلى أن أجهزة الماسح قادرة علي اكتشاف المخدرات حتى وإن كان الشخص قد أمسك بها اي متواجدة آثار للمخدرات على راحة اليد، إلى جانب تركيب كاميرات بجميع المواقع الجمركية في ميناء الشعيبة والشويخ والدوحة والمطار والأثر وديوان الإدارة ومركز الصديق، وبصدد الانتهاء من تركيب 80 كاميرا بموقع الصليبية، وكذلك بصدد اعتماد جميع مواصفات ومواقع تركيب الكاميرات بالسالمي والنويصيب وسنترال حطين خلال أيام.

ونفى العيدان ما يشاع في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بأن الإدارة العامة للجمارك تستعين بالكاميرات لمراقبة موظفيها، مؤكدا أنه عار تماما عن الصحة بل يتم مراقبة الموقع الجمركي والشاحنات وحركة سير المنفذ وجميع الأماكن التي يوجد بها البضائع أمنياً لاتخاذ القرار، لافتا إلى أن الموظف مؤمن على تلك المواقع للحفاظ على أمن وسلامة البلاد.

اضف رد